د. مينا يوحنا ينعى البابا فرنسيس: رحل صوت العدالة وبقي ضمير الإنسانية

رئيس منظمة الضمير العالمي ينعى البابا فرنسيس: رمز خالد للسلام ونصير لقضايا الإنسان
د. مينا يوحنا ينعى البابا فرنسيس: رحل صوت العدالة وبقي ضمير الإنسانية
كتبت: مروة حسن
نعى الدكتور مينا يوحنا، رئيس منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مؤكداً أنه ترك إرثاً عظيماً سيظل محفوراً في وجدان الإنسانية.
وأوضح يوحنا أن البابا فرنسيس كان شخصية عالمية استثنائية، كرس حياته لخدمة قيم السلام والعدالة، وسعى بلا كلل لتعزيز التسامح والتفاهم بين الأديان، وبناء جسور الحوار بين الشعوب.
وأشار إلى أن قداسة البابا كان مناصراً صادقاً للقضية الفلسطينية ومدافعاً عن الحقوق المشروعة، كما لم يتوانَ عن مناشدة القادة لإنهاء الصراعات في جنوب السودان، داعياً إلى تحقيق سلام عادل ودائم في كافة أنحاء العالم.
وأكد رئيس منظمة الضمير العالمي أن البابا فرنسيس دأب في عظاته على الدفاع عن العدالة الاجتماعية، منتقداً الحكومات التي تتقاعس عن رعاية الفئات الأكثر فقراً، كما أدان الحرب الشرسة في أوكرانيا واعتبرها عبثية، موجهاً انتقادات حادة للسردية الروسية.
ولفت إلى أن البابا لم يتردد في انتقاد خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لترحيل المهاجرين، واصفاً إياها بأنها “عار”، كما أشاد بالدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، وقدم دعماً ملموساً بقيمة 500 ألف دولار لمساعدة المهاجرين في المكسيك، تجسيداً لمبادئه الإنسانية النبيلة.