رياضة

كيف أوقف محمد شوقي الحرب الأهلية في الساحل العاج

في تصفيات كأس العالم عام 2006 والتي واجهت مصر خلالها مجموعة صعبة مع كوديفوار والكاميرون والسوادن والتى تأهل خلالها المنتخب الإيفواري لنهائيات كأس العالم في ألمانيا كان هناك قصة طريفة لم يعرفها الكثيرين وهي ان دولة الساحل العاج “كوديفوار” كانت تمر بحرب أهلية وإنقسام داخل الدولة مابين المعارضة والحكومة وذلك منذ عام 2002  وأثناء إقامة تصفيات كأس العالم كانت المنافسة مابين منتخبي الكاميرون وكوديفوار للحصول على بطاقة التأهل التى لم تحسم إلا خلال الجولة الأخيرة، خاصة أن كوديفوار كانت تحتاج في الجولة الأخيرة أن تفوز على السودان وتتعطل الكاميرون أمام مصر سواء بالخسارة او التعادل لأن فوز الكاميرون سيضمن لها الصعود  وتودع الساحل العاج أحلامها .

كانت كوديفوار تلعب أمام السودان ومتقدمة بثلاثة أهداف مقابل هدف وفي الناحية الأخرى كان منتخب الكاميرون يلاعب المنتخب المصري وتقدم الكاميرون على مصر بهدف في الدقيقة 21 بهدف  للاعب رودولف دوالا وفي هذه الحالة كان منتخب الكاميرون هو من ضمن التأهل لكأس العالم وتستمر المبارة حتى الدقيقة 80 ومن خلال عرضية كابتن الفريق المصري أحمد حسن يحولها محمد شوقي براسة داخل شباك منتخب الكاميرون ليتعادل المنتخبيين بهدف لكل منهما وتصعد كوديفوار لكأس العالم .

بعد إنتهاء المباراة وأثناء إحتفال المنتخب الإيفواري بالصعود قام نجم المنتخب ديديه دروجبا بإلقاء كلمة للتلفزيون الإيفواري وجهة خلالها طلب من المعارضة والحكومة داخل بلدة أن يتم وقف النزاعات وان يلتف الجميع خلف المنتخب الوطني وأن ترفع مصلحة الساحل العاج فوق الجميع خاصة أن المنتخب لديه مهمة كبيرة وهي الأكبر في مسيرة كرة القدم والمشاركة في كأس العالم .

وبعد سفر المنتخب إلى الساحل العاج قام دروجبا بزيارة المعارضة وزيارة الرئيس الإيفواري وتم وقف وقتها الحرب الأهليه بسبب صعود كوديفوار لكأس العالم .. أو بمعني أوضح بسبب هدف محمد شوقي في مرمى منتخب الكاميرون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى